تم أمس الخميس، بمدينة تزنيت، القيام بزيارة تفقدية لتتبع أشغال إنجاز عدد من البنيات التحتية الاجتماعية والثقافية بالاقليم.
وبهذه المناسبة، تفقد عامل الاقليم، حسن خليل، سير أشغال بناء ثلاث مؤسسات للرعاية الاجتماعية وتأهيل ورشة للإدماج المهني لفائدة بعض الفئات من الأشخاص في وضعية هشاشة، والذي يستهدف النساء والأطفال في وضعية صعبة والأشخاص بدون مأوى.
ويهدف المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدره 9.9 مليون درهم، إلى تحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء في وضعية التكفل والعناية بالأشخاص العاجزين والمشردين والمساهمة في إدماجهم العائلي، مع خلق إطار ملائم لحماية الأطفال في وضعية الشارع وضمان إدماجهم العائلي والمدرسي بمدينة تزنيت.
ويتكون هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2020)، من مركز متعدد الاختصاصات للنساء في وضعية صعبة، ومركز لحماية الطفولة، ومركز لرعاية الأشخاص المشردين والعاجزين بدون معيل، فضلا عن تأهيل ورشة للإدماج المهني لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة.
من جهة أخرى، قام المسؤول الترابي رفقة الوفد المرافق له، بزيارة المركز الثقافي التربوي “عموري مبارك”، الذي تم إنجازه في سياق تعزيز العدالة المجالية الهادفة إلى توفير المرافق الرياضية والثقافية بمختلف أحياء المدينة، لاسيما الجديدة منها.
وأنجز هذا المركز الذي يمتد على مساحة تناهز 8552 مترا مربعا، ضمنها 640 مترا مربعا مغطاة، في إطار شراكة بين جماعة تزنيت (حاملة المشروع) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتكلفة إجمالية قدرها 6 ملايين و67 ألفا و583 درهما، إضافة إلى غلاف مالي مخصص للتجهيزات قدره 542 ألف درهم.
وتشمل مكونات هذه المعلمة الثقافية، فضاءات متعددة الاختصاصات، من خزانة وقاعات للاجتماعات والإعلاميات، إلى جانب ملاعب رياضية لممارسة كرة القدم المصغرة وكرة السلة وكرة الطائرة وفضاء خاص بالأطفال وقاعة خاصة بالرياضات الوترية والرشاقة البدنية، ومقصف.
المصدر: الدار– وم ع