وزارة الدفاع الإسرائيلية تنهي تفريغ 2500 طن من الأسلحة في ميناء أشدود
الدار/ خاص
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي أنهت تفريغ سفينة شحن تحمل نحو 2500 طن من المعدات العسكرية للجيش الإسرائيلي، في ميناء أشدود.
و أشارت القناة إلى أنه تم تحميل المعدات على مئات الشاحنات ونقلها إلى الوحدات القتالية، و لم تشر وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى مصدر هذه المعدات العسكرية.
هذا، و قد رست السفينة في ميناء أشدود في عملية مشتركة قامت بها الوحدة المسؤولة عن النقل الدولي في مديرية المشتريات، وشعبة التخطيط وبناء الطاقة، ووحدة النقل والمواصلات في لواء آمون، وقسم التكنولوجيا واللوجستيات والذراع البحري.
تجدر الإشارة إلى أنه وصلت حتى الآن، إلى إسرائيل 123 طائرة شحن و7 سفن محملة بأكثر من 7000 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية.
[11:10, 10/11/2023] المحجوب الداسع: سكان غزة ينزحون جنوبا و ينتظرون سريان الهدنة بعد أزيد من شهر من القصف الإسرائيلي
الدار-خاص
اختار سكان غزة العالقين بين القصف والاشتباكات، خيار الهروب سيرا على الأقدام متجهين جنوبا، حيث يعتقدون أنهم قد يكونون بمأمن.
بعد مرور أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل ردا على هجوم حماس، يواصل الفلسطينيون الفرار من شمال القطاع المدمر إلى الجنوب مع خروج عشرات الآلاف سيرا على الأقدام هربا من القصف والمعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.
و لا يزال مئات آلاف المدنيين عالقين في وضع إنساني كارثي في شمال القطاع، بحسب الأمم المتحدة، في وقت استبعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا، أمس الخميس، وقفا لإطلاق النار، قائلا إن تحقيق هذا الأمر “يعني الاستسلام”.
وأعلن نتنياهو أن أداء جيشه “جيد بشكل استثنائي” في هجومه على حركة حماس في غزة، مشددا على أن إسرائيل لا تخطط لاحتلال القطاع الفلسطيني.
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على تنفيذ “هدن” يومية لأربع ساعات للسماح للسكان بالتوجه جنوبا، بينما استبعد الرئيس الأمريكي جو بادين أية إمكانية لوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين “ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الإعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات”.
و يشن الجيش الإسرائيلي منذ 27 أكتوبر الماضي، عملية برية في القطاع وتتحرك وحداته منذ عدة أيام في قلب مدينة غزة، بما يشمل محيط مستشفى الشفاء.