رد فعل عنيف يواجه صحيفة نيويورك تايمز بعد حذفها كلمة رئيسية من اقتباس هانتر بايدن
الدار/ فاطمة الزهراء الجابري
صحيفة نيويورك تايمز تواجه ردود فعل قوية بعد أن قامت بحذف كلمة رئيسية من تصريحات هانتر بايدن، حيث نفى فيها أن والده كان “متورطًا ماليًا” في تعاملاته التجارية.
هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، قدم بيانًا للصحفيين يتحدى فيه جماعة “ترامب” بسبب مطالبتهم إياه بالإدلاء بشهادته خلف أبواب مغلقة بدلاً من جلسة استماع مفتوحة.
وفي تصريحاته، أكد هانتر بايدن أن والده، الرئيس جو بايدن، لم يكن “متورطاً مالياً” في تعاملاته التجارية. وجاءت كلماته كالتالي: “اسمحوا لي أن أصرح بأكبر قدر ممكن من الوضوح: لم يكن والدي متورطاً مالياً في عملي – ليس كمحام ناشط، ولا كعضو في مجلس إدارة شركة Burisma، ولا في شراكتي مع رجل أعمال صيني خاص، ولا في استثماراتي في الداخل أو الخارج وبالتأكيد ليس كفنان”.
هذا التعديل أثار انتقادات واسعة من النقاد الذين اعتبروا أن هذا التحرير يمكن أن يؤثر على فهم الجمهور للتصريحات الأصلية ويثير تساؤلات حول نزاهة التغطية الإعلامية.
قال المعلق السياسي هانز مانكي في تغريدة على منصة أكس : “هذا أمر سيء للغاية. نيويورك تايمز تلاعبت بما قاله هانتر اليوم، تاركة الكلمة الرئيسية”.
كما أشار ستيفن إل ميلر، مقدم برنامج Versus Media Podcast، إلى أن “نيويورك تايمز، دون تفسير، غيرت الاقتباس الدقيق لهنتر بايدن”.
وكتب أيضا جو كونشا، المساهم في قناة فوكس نيوز، في تعليقه: “صيد رائع هنا. وحتى لا يظن أي شخص أنه لم يكن مقصودًا استبعاد ماليًا”.
تم “تحديث” تقرير صحيفة نيويورك تايمز في وقت لاحق مع إضافة محتوى إلى المقالة، بما في ذلك الاقتباس الصحيح، ولكن دون أي ملاحظة من المحرر أو توضيح.