البرتغال.. حل البرلمان رسميا قبل الانتخابات المبكرة في 10 مارس
أصدر الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم الاثنين، مرسوما يقضي بحل الجمعية الوطنية (البرلمان)، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 10 مارس المقبل، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا مطلع نونبر الماضي.
ودخلت البرتغال في أزمة سياسية منذ 7 نونبر، بعد سلسلة من الاعتقالات والتفتيش أدت إلى توجيه الاتهام لرئيس مكتب كوستا ووزير البنية التحتية جواو غالامبا، في قضية تتعلق باستغلال النفوذ.
وأعلنت النيابة العامة بعد ذلك أن رئيس الحكومة يخضع لتحقيق منفصل ليعلن على الفور عن استقالته، موضحا أنه لن يسعى لولاية جديدة.
ووفقا للمعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، فإن كوستا يواجه تهما تتعلق بالإخلال بالواجب، حيث يشتبه في أنه شارك في بلورة قانون إعداد التراب الذي استفادت منه شركة كانت تخطط لبناء مركز بيانات ضخم بالقرب من ميناء سينس (جنوب-غرب لشبونة).
وانتخب الحزب الاشتراكي، الذي يتصدر نوايا التصويت دون الحصول على الأغلبية المطلقة بحسب آخر استطلاعات للرأي، بيدرو نونو سانتوس أمينا عاما جديدا له في دجنبر.
من جانبه، وقع الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يمين الوسط)، بقيادة لويس مونتينيغرو، اتفاق ائتلاف مع حزبين يمينيين صغيرين، الذين حكم معهما البلاد بين عامي 2011 و2015.
أما حزب شيغا اليميني المتطرف (كفى)، الذي أضحى القوة السياسية الثالثة في البلاد مع 12 نائبا تم انتخابهم خلال الانتخابات التشريعية في يناير 2022، فقد أطلق الحملة الانتخابية بعد عقد مؤتمره نهاية الأسبوع في شمال البلاد.
المصدر: الدار- وم ع