الدار/ فردوس الزعيم
فيلم “أوبنهايمر” للمخرج كريستوفر نولان يهيمن على ترشيحات جوائز بافتا السينمائية البريطانية، حيث حصد 13 ترشيحًا، من بينها ترشيح لأفضل فيلم وأفضل ممثل لكيليان مورفي.
ليحتل بعدها فيلم “بور ثينغز” ليورغوس لانتيموس المركز الثاني تلاه “كيلرز أوف ذي فلاور مون” لمارتن سكورسيزي و”زون أوف إنترست” بتسع ترشيحات لكل منهما.
فيما حصل فيلم Anatomie d’une chute الذي يتناول محاكمة امرأة متهمة بقتل زوجها على ترشيحات لجوائز أفضل فيلم وأفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل مخرجة لجوستين ترييه وأفضل سيناريو وأفضل ممثلة لساندرا هولر.
يُشير هذا النجاح إلى القوة الفنية والجودة السينمائية للأفلام المرشحة، ويسلط الضوء على التنافس الشديد في عالم السينما العالمية.
وبالنسبة للسينما البريطانية، فحصل فيلم (Saltburn) للمخرجة إيميرالد فينيل على خمسة ترشيحات، بينما نال فيلم “هاو تو هاف سِكس” للمخرجة مولي مانينغ ووكر ثلاث ترشيحات، بعدما كان فاز بجائزة “نظرة ما” في مهرجان كان.
ويشكّل احتفال توزيع جوائز بافتا، على غرار غولدن غلوب، مؤشراً إلى ما يمكن أن تنتهي إليه جوائز الأوسكار التي توزّع في مارس/آذار في لوس أنجلوس
تعد هذه الجوائز تعد مؤشرًا للقوة الفنية والجودة السينمائية للأفلام المرشحة، وتسلط الضوء على التنافس الشديد في عالم السينما العالمية.
