تيك توك.. بين التحذير والجاذبية

الدار/علي حفياني

في زمن يعج بالتطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، يثير تطبيق “تيك توك” قلقًا بسبب انتشاره الواسع وتأثيره على المستخدمين. على الرغم من جاذبيته كمنصة للتسلية السريعة، يثير هذا التطبيق تساؤلات بشأن كمية التفاهة التي يعرضها على الإنترنت.

طابع الترفيه والتفاهة في تيكتوك:

تتميز مقاطع الفيديو في تيك توك بالقصر والمرح، وهو ما يجعلها مغرية للمستخدمين المتعطشين للتسلية الفورية. ومع ذلك، يثير الكثير من المحتوى الذي يتداوله التطبيق استفزازات حول قلة القيمة المضافة التي يقدمها.

الأثر السلبي للتفاهة الإلكترونية:

تثير التجارب السابقة مع وسائل التواصل الاجتماعي مخاوف بشأن التفاهة الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الصحة العقلية. إذ قد يؤدي التعرض المفرط للمحتوى السطحي إلى فقدان الوقت والتشتت الذهني، وربما حتى إلى تقليل القدرة على التفكير العميق والتركيز.

الاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي:

يشدد الخبراء على ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك، بحكمة ووعي. يجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين وأن يتحكموا في وقتهم واختيار المحتوى الذي يعزز تجربتهم الشخصية بدلاً من تقليدهم في دوامة من التفاهة.

الختام:

التيك توك، مثل غيره من وسائل التواصل الاجتماعي، يقدم فرصة للترفيه والتفاعل. ومع ذلك، يجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين وأن يستخدموا هذه المنصة بحكمة لضمان استفادتهم القصوى منها دون أن يسمحوا لها بالسيطرة على حياتهم الرقمية وتعريضهم لمخاطر التفاهة الإلكترونية.