أخبار الدارسلايدر

الدار البيضاء.. افتتاح حديقة الهضبة الخضراء بمنطقة سيدي مومن على مساحة 12 هكتارا

 تعززت المساحات الخضراء بالدار البيضاء بافتتاح حديقة الهضبة الخضراء المتواجدة بمنطقة سيدي مومن، بعد إعادة تأهيل مطرح عشوائي للنفايات ليصبح فضاء بيئيا وايكولوجيا يساهم في الحفاظ على النظم الايكولوجية وامتصاص الغازات الملوثة. ويعد مشروع إعادة تأهيل هذه الحديقة التي تم افتتاحها أول أمس الأربعاء، بحضور على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء- سطات، محمد امهيدية، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة ارميلي، بالإضافة إلى المنتخبين والمستشارين بالمجلس، ثمرة اتفاقية شراكة بين مجلس المدينة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وولاية جهة الدار البيضاء- سطات وعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي.

ويضم المنتزه الذي خصصت له ميزانية تقدر بحوالي 19 مليون درهم، والذي يمتد على مساحة 12 هكتارا للنزهة والترفيه، 32 نوعا من النباتات المختلفة من أجل نظام بيئي غني.

وحسب معطيات لجماعة الدار البيضاء فقد تم العمل على تقليص استهلاك المياه بنسبة 50 في المائة باعتماد تدابير مقننة، واستخدام الطاقة الشمسية بنسبة 20 في المائة من مجموع الطاقة المستخدمة، كما أنه يتم امتصاص 235 طنا من ثاني أكسيد الكربون سنويا بفضل الغطاء النباتي للحديقة.

وتتوفر هذه الحديقة على عدة خصائص تجعل منها فضاء إيكولوجيا بامتياز، منها على الخصوص، أن 58 في المائة من إجمالي مساحة الحديقة عبارة عن غطاء نباتي أخضر، وتبلغ المساحة المضللة بفضل الأشجار 5000 مترا مربعا، فيما يبلغ ارتفاع الهضبة الخضراء لسيدي مومن 15 مترا بالنسبة لمستوى سطح البحر.

في تصريح الصحافة، أبرزت نبيلة ارميلي، أن المشروع مر بمجموعة من المراحل، كان أولها تأهيل المطرح القديم ما بين سنتي 2015 و2016، وثانيها جعله منتزها لساكنة المنطقة، مشيرة إلى أن المجلس سيعمل على خلق متنزه بكل مقاطعة ليكون متنفسا لها بهدف رفع المساحة الإجمالية للمناطق الخضراء بالعاصمة الاقتصادية من 500 إلى 1000 هكتار.

وأكدت أن الجماعة تولي اهتماما بالغا للمجال البيئي حيث قررت الاعتماد على الطاقات المتجددة للإنارة العمومية، إضافة إلى استغلال المياه العادمة المعالجة في السقي.

يشار إلى أن شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، قد أشرفت على عملية تأهيل مطرح النفايات سيدي مومن بتحويله إلى فضاء ترفيهي ورياضي، بعدما صادق مجلس جماعة الدار البيضاء على المشروع خلال دورة فبراير 2022.

المصدر : الدار – و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى