انطلقت، مساء أمس الخميس، الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح وفنون الشارع لإثران – آيت عتاب، المقامة تحت شعار “المسرح يأتي إليكم”، بمشاركة نخبة من عوالم التمثيل والكتابة المسرحية بالمغرب.
ويهدف المهرجان، الذي تنظمه جمعية إثران للإبداع المسرحي والتنشيط الثقافي بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبشراكة مع عمالة إقليم أزيلال، وجماعة مولاي عيسى بن إدريس ـ آيت عتاب، ومجلس جهة بني ملال ـ خنيفرة، والمجلس الإقليمي لأزيلال، إلى تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لمدينة آيت عتاب، وكذا التعريف بالخصائص والتنوع الثقافي والفني والسياحي للجهة ككل.
وفي حفل الافتتاح، أكد مدير المهرجان، عبد الصمد النجيمي، أن هذه الدورة تهدف إلى التعريف، أكبر قدر من العموم، بإمكانات الجهة من خلال الفن والمسرح، مشيرا إلى أن تثمين التنمية المحلية والسياحية رهين بتشجيع فناني الجهة وتطوير المشهد الثقافي المحلي.
وأبرز السيد النجيمي خصوصية هذه الدورة الثالثة من المهرجان التي تتضمن أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، وورشات تكوينية للشباب في مجال المسرح، وندوات، معربا عن اليقين من أن هذا الحدث الثقافي الذي لا محيد عنه مدينة آيت عتاب، سيأخذ الجمهور في رحلة مسرحية استثنائية واحتفالية عبر برمجة عدة مسرحيات.
وكرمت الدورة الممثلة ومديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، لطيفة أحرار، وكذلك الممثل، سعد موفق، المنحدر من مدينة آيت عتاب.
ورحبت ساكنة آيت عتاب، على إيقاع الهتافات والتصفيقات، بهذين الوجهين من السينما والمسرح، واللذين طبعا الساحة الوطنية بمساريهما الفني المتميز وإسهاماتهما في إغناء المشهد الإبداعي بالمغرب.
وجرى افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح وفنون الشارع لإتران آيت ـ عتاب التي تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورتان الأولى والثانية، بحضور عامل إقليم أزيلال ومنتخبين وممثلين وكوميديين وعدد من القاعلين في فن الخشبة.
وأثثت أمسية الافتتاح فقرات موسيقية متنوعة نهلت من التراث الفني الأمازيغي والشعبي، تجاوب معها الجمهور الحاضر.
وتشارك عدة فرق مسرحية، على مدى ثلاثة أيام، في هذا المهرجان الذي يهدف إلى إثراء المشهد الثقافي والفني لمدينة آيت عتاب بعرض جعلها مدينة للإبداع الفني بامتياز.
كما يتعلق الأمر بتعريف العموم بالثقافة التعددية لجهة بني ملال ـ خنيفرة، والنهوض، بالتالي، بالسياحة بإقليم أزيلال عموما ومدينة آيت عتاب على وجه الخصوص.
المصدر : الدار – و م ع
