المواطن

صندوق التقاعد: إجراءات لتفادي التحويلات الخاطئة

 

الدار: أسماء لشكر

 

أعلن الصندوق المغربي للتقاعد انطلاق عملية مراقبة الحياة، حيث  لن يضطر المستفيدون المعنيون إلى التنقل إلى مقر الصندوق للإدلاء بشهادة الحياة، إذ يتعين عليهم فقط استخلاص معاشهم عن طريق الحوالة لدى وكالتهم البنكية، وذلك ابتداء من اليوم 22 أكتوبر 2018، لفائدة المستفيدين من المعاشات التابعة للأنظمة التي يسيرها الصندوق.

 

قال رشيد محفوظي رئيس  قسم المراقبة وأداء المعاشات بالصندوق المغربي للتقاعد، أن عملية مراقبة الحياة تأتي بناء على ضرورة احترام وتطبيق المقتضيات القانونية المسيرة من طرف الصندوق المغربي للتقاعد، وذلك بهدف تفادي التحويلات الخاطئة بعد الوفاة.

وذكر رئيس قسم المراقبة وأداء المعاشات في حديثه مع موقع "الدار"، أن هذه العملية  تدخل في إطار اتفاقية الصندوق المغربي للمتقاعد مع مجموعة من  الأبناك، حيث ستتم المراقبة عبر الحوالة الإلكترونية بمعنى  أنه لن يكون المستفيد مطالبا بشهادة الحياة ويكفى فقط أن يتجه إلى الوكالة البنكية المسجل بها مصحوبا بالبطاقة الوطنية وسيتم صرف معاشه في الفور.

وأشار المتحدث ذاته، أن العملية انطلقت منذ  2012 حيث تمت الشراكات مع الأبناك بشكل تدريجي ووصل عدد الاتفاقيات مع الأبناك إلى حدود الساعة إلى  تسع شراكات حيث من المنظر في القريب العاجل أن تشمل جميع الأبناك المغربية.

وأكد محفوظي، أن عملية مراقبة الحياة أسفرت عن  مجموعة من النتائج الإيجابية على جميع المستويات  سواء على المؤسسة أو المتقاعدين، مشيرا إلى أنه في السابق  كانت الإجراءات تتطلب 12 شهرا على الأقل، بينما في ظل النظام الحالي أصبحت المدة محصورة في 40 يوما فقط، وهو شيء إيجابي سواء من ناحية التوقيت أو من حيث التواصل مع المستفيدين.

يذكر أن الصندوق المغربي للتقاعد عمل على مراسلة المعنيين بالمراقبة من خلال عناوينهم البريدية من أجل توضيح كل الإجراءات المتخذة بخصوص عملية مراقبة الحياة، كما تم وضع وسائل للتواصل عن بعد تمكن كل المتقاعدين من التأكد مما إذا كانوا معنيين بالمراقبة، فضلا عن توفير فرق الاتصال بمركز استقبال الصندوق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى