الإعلام الموريتاني يحتفي بأخنوش خلال حفل تنصيب ولد الغزواني
الدار/
شد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنظار الإعلام الموريتاني والدولي، وهو يمثل الملك محمد السادس، في مراسم تنصيب الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الخميس فاتح غشت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تناسلت المواد الإخبارية والتحليلية المشيدة بالعلاقات المغربية-الموريتانية.
الصحافة الموريتانية التي غطت بكثافة حضور أخنوش وتقديمه تهانئ الملك محمد السادس للرئيس الموريتاني، بمناسبة تنصيبه رئيساً لولاية ثانية على رأس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تطرقت للترحاب الحار الذي ميز لقاء الرجلين أمام عدسات الكاميرات خلال حفل التنصيب، وكذا تخصيص الرئيس الموريتاني رئيسَ الحكومة، عزيز أخنوش، بعد ذلك بلقاء مطول حضره سفير المملكة لدى نواكشوط حميد شبار.
وسجلت وسائل الإعلام المحلية، أن اللقاء الذي حظي به أخنوش هو الأول والأطول مدة من بين جميع لقاءاته الموالية مع ضيوفه من قادة الدول ورؤساء الحكومات، كاشفة أن ولد الغزواني أعرب لأخنوش عن رغبته الأكيدة في تعزيز العلاقات الأخوية مع المغرب، ومواصلة تنميتها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، وكلفه بتبليغ الملك محمد السادس تحياته ومتمنياته للمملكة بمزيد من الرقي والازدهار.
من جهته، قال رئيس الحكومة في حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه أبلغ الرئيس الموريتاني تهانئ الملك ومتمنياته للجمهورية الإسلامية الموريتانية بمزيد الرقي والتقدم، وحرص المملكة المغربية على تعزيز التعاون الثنائي وتطويره بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
التغطية الإعلامية الواسعة لمشاركة أخنوش في مراسم التنصيب، تواصلت حتى مغادرته مطار نواكشوط، حيث كان في استقباله ثم في توديعه الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال مسعود، وعدد من كبار المسؤولين بالجارة الجنوبية للمملكة، وذلك وسط تحليلات إعلامية تنوه بطبيعة العلاقات المتميزة بين المغرب وموريتانيا، ومستقبل الشراكة بينهما، في ضربة موجعة لمناورات البوليساريو البائسة لاستغلال المناسبة.
