الدار/ كلثوم إدبوفراض
أفادت وكالة “فرانس بريس” أنه تم القبض على مغربي يُشتبه في أنه قتل طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عامًا، حيث عُثر على جثتها في غابة بالقرب من باريس.
وحسب ذات المصدر، فإن جثة الطالبة الفرنسية وجدت في غابة بولونيا، القريبة من جامعة باريس-دوفين التي كانت تدرس فيها.
أما فيما يخص المشتبه به، فهو شاب مغربي يبلغ من العمر 22 عاماً، وكان الأخير لديه سوابق عدلية مثبتة في حقه، فقد أدين سابقًا بجريمة اغتصاب كما صدر بحقه أمراً قضائيا لمغادرة فرنسا كونه يقيم بشكل غير قانوني في فرنسا.
ووفقا لمسؤولين فرنسيين، فقد تم توقيف المشتبه به أمس الثلاثاء في سويسرا، أكد مكتب المدعي العام في باريس أنه تم تحديد هوية المشتبه به وتوقيفه في كانتون جنيف.
بشأن الحادث، لم تعلن السلطات المغربية عن أي تفاصيل بشأن الحادث، كما لم يصدر أي تعليق من السفارة المغربية في باريس.
ويتوقع أن يكون لهذا الحادث تداعيات سياسية في فرنسا، حيث تعهد وزير الداخلية الجديد برونو ريتايو بتعزيز النظام والأمان، وتشديد القوانين المتعلقة بالهجرة، وتسهيل ترحيل الأجانب المدانين بجرائم.