الدار/ كلثوم إدبوفراض
بعد غياب 12 عامًا على الشاشة المغربية، يعود مسلسل “دموع الرجال” إلى دائرة الاهتمام من جديد ليتصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحييه “الترند” على منصة الصور “انستغرام”، حيث استعاد نشطاء مغاربة مشاهد مؤثرة من هذا العمل الدرامي، سواء من حيث العنوان أو القصة.
وتفاعل الكثيرون مع المسلسل، معتبرين أنه يسلط الضوء على حقيقة “طابوه” محظور في عقلية المجتمعات العربية، وهو أن الدموع ليست حكرًا على النساء فقط، ولا تنتقص من رجولة الرجال، بل هي تعبير إنساني يظهر في لحظات الضعف التي يمر بها الجميع، سواء كانوا رجالًا أو نساءً.
وعن المسلسل، فتدورأحداثه حول معاناة الرجال في مواجهة معايير المجتمع الذكوري القاسي، والتحديات التي تصادف العائلات المغربية في حياتها اليومية، بطلها شخصية “التهامي” الذي يقتل زوج والدته، الرجل الذي كان يعتبره بمثابة والده، ويستولي على ممتلكات العائلة من الأراضي، كما يفرض هيمنته على أخيه وأختيه. لكن في النهاية، يسقط ضحية لأفعاله السيئة ويواجه العواقب.
جدير بالذكر، أن المسلسل تم إنتاجه عام 2013، وهو من إخراج حسن غنجة، وبطولة فاطمة تحيحيت وعبد القادر مطاع وصامد غيلان، إضافة إلى الممثل الراحل مصطفى الداسوكين وآخرون.