أخبار الدارسلايدر
بعد سقوط نظام الأسد.. رئيس حركة تقرير مصير منطقة القبائل يدعو الجيش الجزائري إلى إصلاحات جذرية: من الداخل إلى السياسة الخارجية
الدار/ خاص
بعد سقوط النظام الدكتاتوري في سوريا، الحليف التاريخي للجزائر، دعا فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل (ماك) ورئيس الحكومة القبائلية المؤقتة في المنفى (أنفاد)، الجيش الجزائري إلى مواجهة الواقع السياسي المعقد واتخاذ قرارات حاسمة لإحداث تحول جذري في مسار البلاد.
طالب مهني السلطات العسكرية الجزائرية باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الحريات والديمقراطية، تشمل:
1.الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، سواء كانوا من منطقة القبائل أو غيرها.
2.إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تُستخدم لتقييد الحريات.
3.استعادة كافة الحريات الديمقراطية.
4.فتح مفاوضات مباشرة مع حركة “ماك” لتحديد شروط ومواعيد إجراء استفتاء يتيح للشعب القبائلي تقرير مصيره.
على الصعيد الخارجي
دعا مهني الجزائر إلى:
1.التوقف عن دعم الإرهاب الذي يهدد استقرار دول الجوار.
2.إعادة بناء علاقات ودية مع دول الجوار وفتح جميع الحدود المغلقة، بما يعزز التعاون الإقليمي.
على الصعيد العسكري
اقترح مهني وقف سباق التسلح والتركيز على تحقيق السلام، سواء داخل الجزائر أو في محيطها الإقليمي في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وأكد فرحات مهني أن هذه الإصلاحات تمثل السبيل الوحيد للخروج من المأزق السياسي الذي يواجه الجزائر وضمان مستقبل أفضل للشعب الجزائري ولشعب القبائل على حد سواء.