المغربي أشرف بنعياد.. أسد الإعلام الرياضي الذي لا تهزه العواصف

الدار/ تحليل

شهد الإعلامي المغربي المميز أشرف بنعياد، أحد أبرز وجوه قنوات “الكأس”، حملة هجوم شرسة من بعض الجماهير والإعلام العراقي. ورغم الانتقادات التي تعرض لها، يظل بنعياد رمزًا للالتزام المهني والاحترام في مجال الإعلام الرياضي، الذي لطالما جمع الشعوب بدلًا من أن يفرق بينها.

أشرف بنعياد ليس مجرد إعلامي رياضي عادي، بل هو شخصية كرست نفسها لنقل الأحداث الرياضية بحرفية ومصداقية، مع الحفاظ على قيم الاحترام والحوار.

إن الهجمات التي يتعرض لها لا يمكن أن تقلل من قيمته المهنية أو من تأثيره الإيجابي في مجال الإعلام العربي.

الإعلام الرياضي ليس ساحة للصراعات أو الانقسامات، بل هو جسر للتواصل والتقارب بين الشعوب. ومن المؤسف أن يفسر انفراد اشرف بنهيار بتصريح من اللاعب السعودي علي البليهي بعد مباراة العراق والسعودية وانتصار الأخضر وبلوغه نصف نهائي كأس الخليج في الكويت، حيث رد قائد دفاع المنتخب السعودي بقوة على استهتار يونس محمود نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بمدى امكانية فوز السعودية بالكأس.

الهجمات الشخصية لا تخدم أحدًا، بل تسيء للروح الرياضية التي تجمعنا. ندعو الجماهير والإعلام العراقي إلى تبني لغة الحوار والتفاهم بعيدًا عن التشنج، وإلى رؤية الأمور من منظور أوسع يحترم المهنية ويعزز الروابط الأخوية بين الشعوب العربية.

أشرف بنعياد سيبقى أسدًا في مجال الإعلام الرياضي، ومثالًا يُحتذى به في الحرفية والمهنية، ولن تهزه أي عاصفة عابرة.