تجار التمور بالدار البيضاء يحتجون ضد استيراد التمور الجزائرية لخطرها على صحة المواطنين

الدار/ تقارير

تجمّع اليوم الجمعة مجموعة من تجار التمور في درب ميلان بمدينة الدار البيضاء، معبرين عن رفضهم القاطع لاستيراد التمور الجزائرية إلى الأسواق المغربية.

وشهد سوق التمور في المدينة مظاهرة نظمت تحت شعار “الشعب المغربي لا يريد التمور الجزائرية”، في إطار مسعى لتحفيز السلطات على دعم الإنتاج المحلي.

وحسب ما صرّح به أحد المشاركين في الاحتجاج، فإن الهدف من هذه المظاهرة هو الحفاظ على الجودة العالية للتمور المغربية، التي تتمتع بشعبية كبيرة داخل السوق المحلي، وهو ما يُعتبر تهديدًا للمنتجات الوطنية في حال استمرار تدفق التمور الأجنبية مجهولة المصدر وخاصة الجزائرية التي أكدت الأبحاث أنها تشكل خطرا على الصحة.

وقد أشار المتظاهرون إلى أن استيراد التمور من الجزائر بشكل غير قانوني وغريب قد يؤدي إلى منافسة غير عادلة، خاصة أن العديد من المزارعين المحليين يعانون من صعوبة في تسويق منتوجاتهم بسبب انخفاض الأسعار نتيجة لهذه المنافسة.

التجار أكدوا أن هذا التحرك ليس ضد الشعب الجزائري، بل هو دعوة لحماية حقوق المنتجين المغاربة في سوق التمور وحفاظا على صحة المغاربة . وبرزت دعوات لزيادة الدعم الحكومي للقطاع الزراعي المحلي، وتعزيز سياسات تحفيز الإنتاج الوطني.