الدار/ حوادث
علق حسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على الحادث المأساوي الذي وقع في منطقة أولوز بتارودانت، والذي أسفر عن انفجار قناة بسد المختار السوسي، وأدى إلى وفاة خمسة ضحايا.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، عبر السعدي عن حزنه العميق قائلاً: “لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون”. وأضاف السعدي أن دوار إدركان بجماعة أوزيوة فقد خيرة أبنائه الذين كانوا من أعمدة التنمية والتعاون في المنطقة، مؤكداً أن هؤلاء الرجال كانوا يعملون على إصلاح عطل تقني في السد بهدف تحسين الري للمزارع المحلية.
وأردف السعدي قائلاً: “لقد فقدت عائلتي أحد أعمدتها، ونرجو الله أن يكون شهيداً مع الصديقين والشهداء والصالحين. أشكر كل من قدم واجب التعزية وأعتذر عن تأخري في الرد على الاتصالات”.
وتوجه السعدي بالشكر إلى جميع السلطات المعنية من سلطات ولائية وإقليمية ومحلية، وكذلك الدرك الملكي، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، ومسؤولي منجم زكندر، وكل من شارك في عمليات البحث التي لا تزال جارية منذ أكثر من 24 ساعة لاسترجاع الضحايا المفقودين، معبراً عن أسفه وحزنه العميق في هذه اللحظات العصيبة.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”، ختم السعدي تدوينته.
