أكد مصطفى الزين، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف ما فتئتا تستقطبان سنة تلو الأخرى أبرز اللاعبين واللاعبات على الصعيد العالمي.
وأضاف خلال ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن التظاهرتين اللتين تحتضن مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام على التوالي دورتيهما الـ 49 والـ 28، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتمتعان بمكانة متميزة في عالم رياضة الغولف، وهو ما يكرس إشعاع المملكة دوليا.
وقال “هناك العديد من الأبطال الذين عبروا عن رغبتهم في اللعب بالرباط ومن بينهم، على الخصوص، لاعبون أحرزوا ألقاب كبريات التظاهرات الدولية. مسالك النادي الملكي لدار السلام باتت من بين الوجهات المفضلة في البرنامج الدولي للدوريات والبطولات”.
وأشار نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، الذي ثمن اختيار أفضل اللاعبين في العالم المملكة كوجهة لتدشين موسمهم الرياضي، إلى أن البطولتين تشكلان “فرصة للترويج لرياضة الغولف داخل المغرب وخارجه”.
من جانبه، أوضح حسن المنصوري، النائب المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للعبة، أن هذه السنة تعد الثالثة على التوالي التي تشارك فيها رابطة اللاعبين المحترفين بالنادي الملكي للغولف دار السلام، فيما تدشن كأس للا مريم بالرباط انطلاقة الدوري الأوروبي للسيدات.
وأضاف أن مشاركة خمس لاعبات مغربيات في كأس للا مريم، على غرار، إناس لقلالش ومها الحديوي ولينا بلمعطي وملاك بورعدة وصوفيا الصقلي، يكرس العمل المتواصل والمجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للغولف برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وخلص إلى أن الدوريين اللذين أ حدثا بمبادرة من جلالة المغفور له الحسن الثاني، يترجمان أيضا التطور الكبير الدي تعرفه رياضة الغولف بالمغرب.
كما أبرز مساهمة رياضة الغولف في النهوض بالسياحة بالمغرب والدور الذي تلعبه جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم في الترويج لوجهة المملكة، مضيفا أن المغرب يعتزم أن يصبح رائدا في مجال التكوين في إفريقيا في رياضة الغولف.
وعبر عن أمله في أن تشهد جائزة الحسن الثاني مشاركة لاعبين مغاربة شباب خلال السنوات القادمة، والذين يحملون المشعل بعد الرعيل الأول من اللاعبين أمثال موسى الفاطمي ومحمد مقرون ويونس الحساني وفيصل السرغيني وغيرهم.
من جهته، اعتبر رئيس رابطة اللاعبين المحترفين للغولف، ميلر برادلي، أن سمعة الدوريين تزداد بشكل مضطرد، مشيدا بالإشعاع الدي تعرفه ممارسة رياضة الغولف بالمغرب.
كما أكدت مديرة العمليات بالدوري الأوروبي للسيدات، ديان بارنارد، أن كأس للا مريم يستقطب بدوره، سنة بعد أخرى، أبرز اللاعبات العالميات.
وأضافت الفائزة بلقب كأس للا مريم لسنة 1997، أن مسالك النادي الملكي لدار السلام تعتبر من بين أفضل المسالك في العالم، مشيرة إلى أن مشاركة خمس لاعبات مغربيات في الدوري مؤشر جيد بالنسبة لرياضة الغولف المغربية.
من جانبه، قال حامل لقب الدورة الماضية لجائزة الحسن الثاني للغولف، الأرجنتيني ريكاردو غونزاليس، “شرف لي أن أعود إلى الرباط للدفاع عن لقبي”.