الدار/
صور لاخر لقاء بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية الجيبوتي السابق، محمود علي يوسف. اللقاء الذي جمع بينهما كان الأخير قبل تولي الرئيس المنتخب لمفوضية الاتحاد الأفريقي منصبه، حيث جاء محمود علي يوسف حاملاً رسالة مهمة من الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وعكس هذا اللقاء العمق المتجذر للعلاقات الثنائية بين المغرب وجيبوتي، حيث تركزت المناقشات على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خصوصاً في إطار الاتحاد الأفريقي. وقد أشار الجانبان إلى أهمية دعم قضايا القارة الأفريقية، وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لتحقيق التنمية والاستقرار.
وأعرب بوريطة حينها عن ترحيبه بهذه الرسالة، مشيدًا بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المغرب وجيبوتي، وأكد على استعداد المملكة لتعزيز هذه العلاقات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
