
الدار/
جدد المغرب تأكيد سيادته الوطنية على أراضيه، بعد أن حاول ثلاثة برلمانيين أوروبيين، الذين طالما دعموا قوى الانفصال، دخول مدينة العيون دون الحصول على التصاريح اللازمة. هؤلاء البرلمانيون، المعروفون بمواقفهم الداعمة للأطراف التي تسعى لتقويض وحدة المملكة، اصطدموا بجدار من الإصرار المغربي، حيث منعوا من وضع اقدامهم على ارضية مطار العيون الغالية.
هذا الحادث يعكس بوضوح الرسالة القوية التي بعث بها المغرب إلى كل من تسول له نفسه العبث بوحدته الترابية: لا مكان للمخربين والتآمرين على هذه الأرض الطيبة. المغرب، الذي يظل صامداً في الدفاع عن حقوقه وسيادته، أظهر مرة أخرى أنه لن يتراجع أمام محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.
وقد جاء هذا التصرف في وقت، يؤكد أن المغرب لن يتهاون مع أي محاولات لتقويض وحدته الترابية، خصوصاً في ملف الصحراء المغربية، الذي يشهد تطورات متسارعة في الساحة الدولية. وبهذا، يبعث المغرب برسالة غير قابلة للالتباس إلى الأعداء والمتآمرين: السيادة الوطنية ليست موضوعاً للمساومة.
https://x.com/la3yon_officiel/status/1892705235728036101?s=46