شركة SeaLead تطلق خدمة بحرية جديدة تربط المغرب وتركيا بالساحل الأمريكي لتعزيز التبادل التجاري

الدار/ خاص

أعلنت شركة SeaLead العالمية عن تدشين خدمة بحرية جديدة ستربط بين الموانئ المغربية والتركية والموانئ الرئيسية على الساحل الأمريكي، بهدف تعزيز التبادل التجاري بين هذه البلدان وتحقيق تكامل اقتصادي أكبر في المنطقة.

ستساهم هذه الخدمة الجديدة في تسهيل وصول المنتجات المغربية إلى السوق الأمريكي الشمالي بشكل أسرع وأكثر فعالية. حيث من المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في رفع معدلات التصدير المغربية، خاصة المنتجات الزراعية والصناعية، إلى أسواق جديدة تفتح أمامها فرصًا تجارية واسعة.

كما تسعى SeaLead إلى تحسين سلاسل الإمداد وتخفيض التكاليف المرتبطة بالنقل البحري، مما سيعود بالنفع على الشركات المصدرة والمستوردة على حد سواء.

وتعد هذه الخدمة البحرية جزءًا من استراتيجيات SeaLead الهادفة إلى تعزيز وجودها في أسواق جديدة ومنافسة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حاسم بالنسبة للاقتصاد المغربي، الذي يسعى إلى توسيع شراكاته التجارية مع دول العالم، خاصة في ظل النمو الكبير للتجارة العالمية.

وتعد تركيا من بين الوجهات الرئيسة التي تستهدفها هذه الخدمة، حيث تعد بوابة هامة للتجارة مع أسواق أوروبا وآسيا، مما يعزز من مكانة المغرب كلاعب رئيسي في هذا المحور التجاري المهم.

من جهتها، أكدت SeaLead أن هذه الخدمة الجديدة ستسهم في تحسين سرعة وكفاءة الشحنات بين القارات، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات الشحن والموانئ، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المغرب وتركيا والولايات المتحدة.