الدار/ خاص
في تصريح مهم ل لجيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، أكد أن الموقف الرسمي لفرنسا تجاه قضية الصحراء المغربية هو تأييد لمغربية الصحراء.
وقال لارجير، الذي يعد ثاني أكبر مسؤول في الدولة الفرنسية بعد الرئيس إيمانويل ماكرون، إن موقف الجمهورية الفرنسية ثابت وواضح في دعم سيادة المملكة المغربية على صحرائها.
هذا التصريح يأتي في وقت يعكس العلاقة الوثيقة بين المغرب وفرنسا، ويعزز التفاهم المشترك بين البلدين في قضايا استراتيجية هامة. ومن المعروف أن فرنسا تعتبر شريكًا أساسيًا للمغرب على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث تربطهما علاقات تاريخية وطيدة على مر العقود.
إعلان لارجير يُعد تجسيدًا لمواقف فرنسا الرسمية التي تحترم السيادة الوطنية للمملكة المغربية، ويُظهر التزام باريس بمواصلة دعمها الثابت في هذا الملف. كما يعكس التصريح كذلك موقفًا موحدًا بين مختلف الأطراف السياسية الفرنسية حول هذه القضية الهامة.
في الوقت الذي تظل فيه قضية الصحراء المغربية محورًا رئيسيًا في السياسة الدولية، تُعد مواقف فرنسا خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، وكذلك دعم العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة.
هذه التصريحات تضع المغرب في موقع قوي على الساحة الدولية، ويُعتبر دعم فرنسا قضية أساسية لتوسيع دائرة التأييد الدولي لمغربية الصحراء، وهو ما يعزز من موقع المملكة في مختلف المحافل الدولية.
