
أحمد البوحساني
اوضح ناصر أن ما قام به برلمانيون أوربيون داعمون للانفصال حاولوا الدخول الى مدينة العيون بطريقة غير قانونية، هو مجرد خطوة ومحاولة للتشويش، مشددًا على أن الأمر يعتبر “هذا لا حدث” .
وأكد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربي، اليوم الأربعاء، أن هذه المحاولات لا تؤثر على المسار الذي يمضي فيه المغرب بخصوص ملف الصحراء.
و أضاف ناصر بوريطة، في أول تعليق رسمي خلال ندوة صحافية، عقدها اليوم، على هامش لقائه مع وزير خارجية “الرأس الأخضر” في الرباط، أن هذه الواقعة تندرج ضمن محاولات متكررة لإثارة توترات مفتعلة، إلا أن المغرب يظل متمسكًا بممارسة سيادته الكاملة على جميع أراضيه .
وزاد ذات المتحدث أن المغرب مستمر في تعزيز علاقاته مع شركائه الدوليين وفق القنوات الرسمية المعتمدة ، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون تعكس هذا التوجه ، موضحًا كذلك أن من يريد التعامل بجدية، مرحبًا به، أما من يسعى للتشويش، فهناك قوانين ومساطر تنظم مثل هذه الأمور، وتسري على الجميع.
يذكر أن السلطات المغربية، قامت بطرد برلمانيين إسبان من إقليم “الباسك” مساندين للطرح الانفصالي في الصحراء المغربية بعدما وصلوا إلى مدينة العيون عبر رحلة جوية من جزر الكناري.
وأبلغت السلطات المغربية البرلمانيين الإسبان، الذين وصلوا إلى مدينة العيون المغربية رفقة نائبان أوروبيان من البرتغال وفنلندا بضرورة العودة في نفس الرحلة من حيث أتوا، بعدما تم منع نزولهم من الطائرة.
وحسب معطيات نشرتها صحيفة “إلموندو” الإسبانية، فإن هذه الرحلة إلى العيون، تمت بتنسيق مع جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وبدعم من حزب “بوديموس” الإسباني المساند للطرح الانفصالي.