اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية والاتحاد الكيني لتطوير كرة القدم الإفريقية

الدار/ تقارير

وقّعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكيني لكرة القدم، تهدف إلى توطيد العلاقات الثنائية في المجال الكروي وتبادل الخبرات بين الطرفين.

تسعى هذه الاتفاقية إلى الارتقاء بالبنية التحتية الرياضية في كينيا، من خلال توفير الدعم التقني واللوجستي وتبادل المعرفة في مجالات التدريب والتكوين الرياضي. كما تشمل الاتفاقية تعزيز القدرات التنظيمية للاتحاد الكيني، بما يساهم في تحسين مستوى كرة القدم في البلاد ورفع كفاءة الأطر التقنية والتحكيمية.

يأتي هذا التعاون في إطار السياسة التي تنتهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تهدف إلى المساهمة الفعالة في تطوير كرة القدم الإفريقية. وقد أضحى المغرب نموذجًا يُحتذى به في القارة، بفضل استثماراته الكبيرة في البنية التحتية الرياضية، مثل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يُعدّ من بين أفضل مراكز التكوين والتدريب في العالم.

من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز مكانة كرة القدم الكينية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خاصة أن المغرب يمتلك خبرة كبيرة في تنظيم البطولات الكبرى، مثل كأس الأمم الإفريقية ونهائيات دوري أبطال إفريقيا. كما أن هذا التعاون يُرسّخ الدور الريادي للمغرب في النهوض بالكرة الإفريقية، من خلال تقديم المساعدة الفنية واللوجستية للاتحادات الكروية في القارة.

تجسّد هذه الاتفاقية رؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في جعل الرياضة وسيلة لتعزيز العلاقات بين الشعوب الإفريقية، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للمملكة في دعم التنمية الرياضية بالقارة. ومن شأن هذا النوع من الشراكات أن يعزز مكانة المغرب كفاعل أساسي في النهوض بالرياضة الإفريقية، ويؤكد التزامه بتطوير كرة القدم خارج حدوده الوطنية.