بوركينا فاسو، الغابون، والنيجر يشيدون بالمبادرة “النبيلة” لتعزيز الحوار البناء والمستدام على مستوى القارة الأفريقية
بوركينا فاسو، الغابون، والنيجر يشيدون بالمبادرة “النبيلة” لتعزيز الحوار البناء والمستدام على مستوى القارة الأفريقية

الدار/ خاص
في قرار يؤكد أهمية الدور الريادي الذي يلعبه المغرب على الساحة السياسية الإفريقية، نظمت المملكة المغربية، من خلال رئاستها لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، مشاورات غير رسمية تهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول الإفريقية. هذه المبادرة جاءت لتسهم في بناء جسور من التعاون والتفاهم بين الدول التي تمر بمرحلة انتقال سياسي.
بعد إشادة بوركينا فاسو، الغابون، والنيجر بهذه المبادرة، التي اعتبروها “نبيلة”، أبدت الدول الثلاث تقديرها العميق للنهج الذي اتبعه المغرب، والذي يركز على تعزيز الحوار البناء والمستدام على مستوى القارة. وقد عبرت الدول عن اعترافها بدور المغرب الحيوي، والذي أصبح يشكل جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجيات السياسية في إفريقيا، بل وتجاوزت تأثيراته القارة إلى مناطق أخرى.
المغرب، من خلال هذه المبادرة، يثبت مرة أخرى قدرته على قيادة الجهود الرامية إلى إيجاد حلول سلمية للتحديات السياسية التي تواجهها العديد من الدول الإفريقية. هذه المبادرة تستند إلى الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، التي تضع في أولوياتها تعزيز السلم والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
كما تأتي هذه المشاورات غير الرسمية لتفتح آفاقًا جديدة للدول التي تشهد تحولات سياسية، وذلك عبر تيسير عملية الانتقال الديمقراطي بما يتماشى مع المعايير الإفريقية المقررة، وهو ما يعزز المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب في إطار الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي.