أحمد البوحساني
تتواصل الإشادات بالمبادرة والدور الحاسم والاساسي الذي اضطلعت به الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في تكريس المشاورات غير الرسمية مع عدد من البلدان الإفريقية التي تمر من مرحلة انتقالية.
وفي هذا الصدد ، وجه رئيس دبلوماسية جمهورية غينيا رسالة شكر وتقدير إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول المشاورات غير الرسمية التي دعت إليها الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي التي جرت يوم 18 مارس الجاري .
ونوه وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي وشؤون الغينيين في المهجر – جمهورية غينيا، موريساندا كوياتي في هذه الرسالة ، بالمبادرة المغربية التي اعتبرها خطوة حقيقية نحو الأمام، تهدف الى إحداث تغيير سياسي في أفريقيا، وتوضح مرة أخرى قدرة المملكة المغربية على الابتكار ، و تؤكد أهمية وحنكة الدبلوماسية المغربية، مؤكدا التزام وتعاون بلاده الكامل بالمبادرة من أجل تنفيذها.
وكان المغرب، الذي يتولى رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر مارس، قد دعى يوم 18 من الشهر الجاري بأديس أبابا، إلى مشاورات غير رسمية مع كل من بوركينا فاسو والغابون وغينيا ومالي والنيجر والسودان.
ومنحت هذه النقاشات الفرصة لسفراء البلدان سالفة الذكر للتفاعل مع مجلس السلم والأمن للإخبار بشأن تطور مسلسل الانتقال الديمقراطي بها. حيث شكل الاجتماع أيضا مرحلة مهمة لتعزيز الحوار بين البلدان التي تمر بانتقال سياسي ومؤسسات الاتحاد الإفريقي وتحديد سبل التطابق وتوطيد التعاون البيني الإفريقي لفائدة سلم واستقرار مستدامين.
