تعيين إسرائيلي من أصول مغربية على رأس الشاباك أقوى جهاز استخباراتي أمني باسرائيل

الدار/ خاص

وسط أزمة سياسية وأمنية حادة في إسرائيل بشأن قيادة جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تعيين إيلي شرفيط، المنحدر عائلته من مدينة أرفود المغربية، رئيسًا جديدًا للجهاز.

وشهدت إسرائيل نقاشات ساخنة حول تعيين شرفيط، حيث كان هناك انقسام داخل الأوساط السياسية حول الشخصية المناسبة لتولي هذا المنصب الحساس، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل داخليًا وخارجيًا.

ومع الإعلان عن اختيار شرفيط، ركزت بعض وسائل الإعلام، وعلى على أصوله المغربية، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتأطير التعيين في سياق يخدم أجندات معينة.

ليس تعيين شرفيط الأول من نوعه، إذ سبق أن لعب عدد من المسؤولين الاسرائيليين من أصول مغربية أدوارًا بارزة في مجالات الأمن والدفاع.

ويبرز في هذا السياق اسم عمير بيريتس، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، الذي ينحدر أيضًا من المغرب، ويشغل حاليًا منصبًا قياديًا في الصناعات العسكرية الإسرائيلية. وتُعد هذه الشراكات جزءًا من تعاون استراتيجي متزايد بين البلدين، حيث يسعى المغرب إلى تعزيز قدراته الدفاعية، مستفيدًا من الخبرات والتكنولوجيا الإسرائيلية.