الحكومةسلايدر

زيارة رئيس مجلس الشيوخ التشيلي إلى العيون تجسد دعماً برلمانياً متجدداً للوحدة الترابية للمغرب

الدار/ خاص

في توجه يعكس عمق العلاقات بين المغرب وتشيلي، أجرى رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، يوم الخميس بمدينة العيون، مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ التشيلي، مانويل خوسي أوساندون، الذي حلّ بالمملكة ضمن وفد عن البرلمان الأندي.

اللقاء شكّل فرصة للتأكيد على متانة أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع الرباط وسانتياغو، خاصة منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى تشيلي سنة 2004، والتي أرست دعائم شراكة واعدة على درب التعاون جنوب-جنوب.

وخلال المحادثات، ثمّن ولد الرشيد موقف تشيلي الثابت تجاه قضية الصحراء المغربية، سواء على مستوى السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية، مبرزاً دعمها المستمر للمقترح المغربي للحكم الذاتي، وكذا للجهود الرامية إلى تسوية النزاعات الدولية بطرق سلمية.

واعتبر رئيس مجلس المستشارين أن زيارة أوساندون إلى العيون، بالتزامن مع حضور وفد البرلمان الأندي، تحمل رمزية كبيرة، وتعدّ تجسيداً حقيقياً لمساندة البرلمان التشيلي لمغربية الصحراء.

من جهته، عبّر رئيس مجلس الشيوخ التشيلي عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة بين بلاده والمملكة المغربية، مشيراً إلى الدينامية التي تعرفها هذه الروابط خصوصاً على المستوى البرلماني.

كما عبّر عن شكره لدعوة رئيس مجلس المستشارين للمشاركة في منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، وأعرب عن رغبة بلاده في توطيد التعاون الاقتصادي مع المغرب، والاستفادة من خبراته في مجالات حيوية مثل تدبير الهجرة، الأمن الغذائي، والطاقات المتجددة.

زر الذهاب إلى الأعلى