القبائل تدعو إلى تعبئة غير مسبوقة في باريس يوم 20 أبريل 2025.. من أجل جمهورية مستقلة للشعب القبائلي

الدار / خاص

دعت تنسيقية حركة تقرير المصير لمنطقة القبائل (MAK) بباريس وضواحيها إلى تنظيم مسيرة “تاريخية” وسط العاصمة الفرنسية يوم 20 أبريل 2025، تخليداً لذكرى “الربيع الأمازيغي” لعام 1980 و”الربيع الأسود” لعام 2001، اللذين يعتبران رمزين لنضال القبائل من أجل الحقوق والحريات.

وفي بيان أصدرته الحركة، اعتُبر يوم 20 أبريل أكثر من مجرد تاريخ رمزي، بل “عهد راسخ في الذاكرة الجماعية للشعب القبائلي، يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويجسد التزاماً لا رجعة فيه بالسير نحو تقرير المصير”، حسب ما ورد في نص الدعوة.

وأكد البيان أن الظروف الدولية الحالية تفتح أمام القبائل فرصة جديدة لدفع قضيتهم نحو مرحلة “حاسمة”، مشيراً إلى أن “الجهود التي بذلها كل من حركة MAK والحكومة القبائلية المؤقتة (ANAVAD) نجحت في كسر جدار الصمت المفروض من قبل النظام الجزائري، وجعلت صوت القبائل يُسمع في المحافل الدولية”.

ودعت التنسيقية جميع أبناء منطقة القبائل، سواء المقيمين في فرنسا أو خارجها، إلى المشاركة الواسعة في هذه المسيرة التي ستنطلق من ساحة الباستيل وصولاً إلى ساحة الجمهورية، “للتأكيد على أن القبائل لن تتراجع، بل ستواصل طريقها بعزم نحو تحقيق استقلالها الكامل”، حسب تعبير رئيسة التنسيقية، كاهينة زيدان.

واختُتم البيان برسالة ترحيب بكل من سيلبي نداء “الكرامة والحرية”، مع التأكيد على أن هذا اليوم سيكون “يوماً مفصلياً” في مسيرة ما وصفته الحركة بـ”نضال الشعب القبائلي من أجل حقه المشروع وغير القابل للتصرف في الاستقلال”.