أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

شراكة اقتصادية واعدة بين المغرب وبريطانيا.. لقاء مثمر يمهّد لمشاريع استراتيجية في إفريقيا

شراكة اقتصادية واعدة بين المغرب وبريطانيا.. لقاء مثمر يمهّد لمشاريع استراتيجية في إفريقيا

الدار / خاص

عقد تيم ريد، الرئيس التنفيذي للوكالة البريطانية لتمويل الصادرات (UKEF)، اجتماعاً ناجحاً مع إبراهيم بن موسى، الكاتب العام لوزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، تم خلاله استعراض آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، سواء داخل المغرب أو على مستوى القارة الإفريقية.

اللقاء، الذي جرى في أجواء إيجابية، يأتي في سياق الدينامية الجديدة التي تعرفها الشراكة المغربية البريطانية، خاصة بعد تخصيص لندن لغلاف تمويلي بقيمة تصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني موجه لدعم مشاريع استراتيجية في المغرب. وقد شكّل الاجتماع فرصة لبحث سبل الاستفادة من هذه الآلية التمويلية، ليس فقط لتمويل مشاريع داخل المملكة، بل أيضاً لتوسيع نطاق الشراكة نحو أسواق إفريقية واعدة، حيث يحظى المغرب بمكانة متقدمة كبوابة اقتصادية للقارة.

وشدد الجانبان على أهمية توجيه هذا التعاون نحو قطاعات حيوية، من بينها البنية التحتية، الطاقات المتجددة، الرقمنة، والنقل، بما يعكس أولويات التنمية الوطنية، ويساهم في تعزيز جاذبية المغرب كمركز إقليمي للاستثمار والشراكة.

من جانبه، عبّر تيم ريد عن رغبة الوكالة البريطانية في لعب دور أكبر في دعم المشاريع المغربية، عبر تقديم ضمانات مالية مرنة تشجع المقاولات البريطانية على الانخراط بقوة في السوق المغربية والإفريقية. كما نوه بالبيئة الاستثمارية المستقرة التي يوفرها المغرب، والتي تشكل حافزاً أساسياً للشركات البريطانية الراغبة في التوسع.

أما الكاتب العام لوزارة الاستثمار، فأكد أن هذا التعاون يعكس ثقة بريطانيا في مناخ الأعمال بالمغرب، معرباً عن استعداد الرباط لتسهيل كل المبادرات التي تعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين، وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية المشتركة في القارة الإفريقية.

ويُنتظر أن تتوج هذه المشاورات بمشاريع ملموسة خلال الأشهر المقبلة، تعزز مكانة المغرب كشريك اقتصادي استراتيجي للمملكة المتحدة في منطقة شمال وغرب إفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى