أخبار دوليةسلايدر

وزير خارجية مالي: المغرب صوت الحكمة في زمن التفرقة.. والمملكة بقيادة الملك محمد السادس تظل حليفًا موثوقًا

الدار / خاص

ثمّن وزير الشؤون الخارجية المالي، الدور الريادي الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس في دعم دول الساحل، مبرزًا أن المغرب كان دائمًا إلى جانب هذه البلدان في الأوقات العصيبة، دون أن ينساق وراء الحسابات الضيقة أو محاولات الهيمنة الإقليمية.

وأكد الوزير المالي أن “المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك، تظل حليفًا موثوقًا وصوتًا للحكمة، في وقت يسعى فيه البعض إلى زرع الفتنة وتقويض الاستقرار”، في إشارة مبطنة إلى ممارسات بعض الأطراف الإقليمية التي تحاول عزل دول الساحل عن محيطها الطبيعي، وفرض أجندات تعاكس تطلعات شعوب المنطقة.

وأضاف المسؤول المالي أن المبادرات المغربية، سواء على المستوى الدبلوماسي أو التنموي، لطالما شكّلت بارقة أمل في فضاء يعاني من التهميش والتوترات، مشددًا على أن “العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لدول الساحل، تمثل نموذجًا يُحتذى في التضامن الإفريقي الحقيقي”.

ويأتي هذا التصريح في سياق إقليمي متقلب، حيث تسعى عدد من الدول إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في القارة، بينما يظل المغرب ثابتًا على نهج الشراكة والتعاون البناء، منفتحًا على الجميع، ومُرتكزًا على احترام سيادة الدول وخدمة الاستقرار المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى