
الدار/ خاص
شهدت مدينة مونبلييه الفرنسية يوماً مميزاً بتدشين المقر الجديد للقنصلية العامة للمملكة المغربية، في حفل رسمي حضرته السفيرة المغربية لدى فرنسا، السيدة سميرة سطايل، إلى جانب عمدة المدينة ميكايل دولافوس.
هذا الافتتاح يُعد تجسيداً حقيقياً للرغبة في تحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة للجالية المغربية المقيمة في الجهة، وتعزيز الحضور المؤسساتي المغربي بواحدة من أهم المدن الفرنسية من حيث التواجد المغربي والتعاون الثنائي.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أكدت السفيرة سطايل على أهمية هذه الخطوة التي تندرج في إطار رؤية شاملة لتحديث المرافق القنصلية وتسهيل الإجراءات الإدارية، بما يضمن كرامة المواطن المغربي ويعكس صورة المغرب الحديثة. من جهته، أشاد العمدة دولافوس بالعلاقات المتينة التي تجمع بين المغرب وفرنسا، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الجالية المغربية في الحياة الاقتصادية والثقافية للمدينة.
المقر الجديد لا يرمز فقط إلى تطوير إداري، بل يعكس أيضاً روابط الصداقة والتعاون التي تجمع بين الرباط وباريس، ويرسخ التزام المملكة تجاه مواطنيها بالخارج، من خلال توفير فضاءات تليق بهم وخدمات تتماشى مع تطلعاتهم.
يُذكر أن قنصلية مونبلييه تُعد من بين الممثليات الدبلوماسية النشيطة، بحكم موقعها الاستراتيجي وكثافة الجالية المغربية في المنطقة، ما يجعل من هذا المقر الجديد دفعة قوية لمزيد من الانفتاح والتفاعل الإيجابي بين الجانبين المغربي والفرنسي.