
الدار/ تقارير
شمل الحفل عرض مجموعة من الأفلام المؤسساتية التي أنتجتها المديرية العامة للأمن الوطني، وتضمنت لمحة موجزة عن تاريخ الدوريات المحمولة للشرطة، منذ تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني في 16 ماي 1956 إلى غاية اليوم والوصول إلى تطوير الدوريات الذكية، فضلا عن عرض فيلم تسجيلي عن تطور البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية من مجرد سند للتعريف والتجول إلى أن أضحت هذه الوثيقة بوابة للخدمات الرقمية، وكذا فيلم يتضمن مشاهد محاكاة وأخرى حقيقية لتدخل فرق القوات الخاصة التابعة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل تفكيك الخليتين الإرهابيتين بكل من منطقة حد السوالم ومنطقة تامسنا وعدة مدن مغربية، وشريط رابع يقدم لمحة موجزة عن مستوى تقدم الأشغال في المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، الذي يعتبر صرحا سياديا يوفر ظروف عمل نموذجية لفائدة المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني.
وقد تواصل هذا الحفل بقيام الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بتوشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى والدرع الخاص به، والذي يمنح للشخصيات الأمنية القيادية التي كان لها دور مهم وإسهام متميز في ضمان الأمن والاستقرار على المستوى العربي، تقديرا للدور الذي يلعبه في تعزيز العمل العربي المشترك في مجال التعاون الأمني.
وإلى جانب هذه العروض السمعية البصرية، تضمّن الحفل عروضا حيّة قدمتها مختلف وحدات وفرق الشرطة، من بينها عرض الفرقة الرياضية التابعة للمعهد الملكي للشرطة، والتي قدمت لوحة تعكس الجاهزية البدنية والذهنية لموظفي الشرطة المتدربين، وعروض لحملة السلاح مرفوقين بالفرقة الموسيقية، وعرضا مشتركا لفرقة الدراجيين وفرق الخيالة.
وقد تواصل هذا الحفل بتوشيح 11 من موظفي الشرطة العاملين والمتقاعدين، والذين أنعم عليهم الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بأوسمة ملكية سامية، من بينهم ستة موشحين بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة واثنين موشحين بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى وثلاثة موشحين بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية، قبل أن يتم اختتام الحفل بعرض شاركت فيه 600 طائرة درون صغيرة الحجم، صنعت لوحات تجسد رموز المملكة، ورحبت بالحاضرين كما تمنت لهم زيارة موفقة لتظاهرة أيام الأبواب المفتوحة.