الحكومةسلايدر

بوريطة يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور وسط تقارب دبلوماسي متزايد

الدار/ خاص

حل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الجمعة بالعاصمة كيتو، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مراسم تنصيب الرئيس الجديد لجمهورية الإكوادور، السيد دانييل نوبوا أزين.

وتأتي هذه المشاركة في سياق دبلوماسي إيجابي ومميز، بعد القرار التاريخي الذي اتخذته كيتو في أكتوبر الماضي، بتعليق اعترافها بما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية”، الذي يعود إلى عام 1983، وهو القرار الذي شكل منعطفاً جديداً في علاقات البلدين.

وكانت وزيرة الخارجية الإكوادورية، السيدة غابرييلا سومرفيلد، قد أعلنت عن هذا الموقف خلال اتصال هاتفي مع السيد ناصر بوريطة، حيث أبلغته بإبلاغ رسمي للجهات المعنية بقرار سحب الاعتراف وإغلاق التمثيلية التي كان يديرها الانفصاليون في العاصمة الإكوادورية.

ويأتي هذا التطور في إطار الدينامية الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتعزيز مغربية الصحراء على الساحة الدولية، وترسيخ مبادرة الحكم الذاتي كحل جدي وواقعي للنزاع الإقليمي.

ويُنظر إلى مشاركة المغرب الرفيعة المستوى في حفل التنصيب، كإشارة واضحة على الرغبة المشتركة في تعميق التعاون الثنائي بين الرباط وكيتو، وفتح آفاق جديدة في مجالات متعددة، بما يعزز التقارب بين المملكة المغربية ودول أمريكا اللاتينية.

زر الذهاب إلى الأعلى