الدار/
شدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على أن المغرب قطع أشواطا حاسمة من الجهود والإصلاحات على مدى السنوات الماضية، مكنته من أن يصبح مثالا فريدا في ميدان الحكامة الاجتماعية وجودة الخدمات الأساسية.
وأكد أخنوش، خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، المخصصة لموضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الاجتماعية”، أن الحكومة كانت وفية وملتزمة بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وفق البرنامج العام الذي حدده جلالة الملك حفظه الله، ومضامين القانون الإطار للحماية الاجتماعية.
وأوضح أن الالتزام الحكومي، يكشف نجاح بلادنا في تصميم منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، ومراجعة مختلف الاختلالات والنقائص التي كانت تحد من فعاليتها الاستهدافية سابقا.
واعتبر أن المقاربة المعتمدة من قبل الحكومة، ساهمت في إدماج مختلف الفئات الهشة التي لم تكن مشمولة بهذا الوضع، في أفق بناء مجتمع قوي مبني على الاستحقاق العادل ويضمن تكافؤ الفرص للجميع.
ونبه أخنوش، على أن المقصود بالاستحقاق الاجتماعي الحقيقي، ليس مجرد إجراء حكومي ظرفي، بقدر ما يعكس التفكير الحكومي الحازم في ولوج عهد مستدام لمنظومة الحماية الاجتماعية، ويستند إلى أرضية صلبة من الآليات الدقيقة لمواكبة الظروف السوسيو – اقتصادية للأسر، وتتبع تطوراتها المستقبلية.
