رواد أعمال من سيتشوان وتشونغتشينغ في زيارة إلى المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي الصيني-الإفريقي

الدار/ خاص

في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين والدول الإفريقية، حط وفد اقتصادي صيني رفيع يضم عشرة من رواد الأعمال من إقليمي سيتشوان وتشونغتشينغ الرحال بالمغرب، في زيارة استكشافية تهدف إلى بحث فرص التعاون والاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية.

وضم الوفد رجال أعمال متخصصين في مجالات معالجة المياه، والتعدين، والرياضة، والسياحة، والإعلام، حيث رافقوا جمعية التعاون الصيني-الإفريقي في مهمة تجارية عابرة للقارات، تعكس الدينامية المتصاعدة التي تشهدها الشراكة الصينية-الإفريقية في السنوات الأخيرة.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه التعاون بين الصين وإفريقيا تطورًا ملحوظًا، مدفوعًا برغبة مشتركة في بناء جسور جديدة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة. وقد شكل المغرب، بحكم موقعه الجغرافي الاستراتيجي واستقراره السياسي والاقتصادي، محطة محورية ضمن هذه المهمة، التي تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي.

وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود تعزيز التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، وتشجيع تبادل الخبرات، وفتح المجال أمام شراكات استراتيجية يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المشتركة، في إطار مبادرة “الحزام والطريق” ومخططات التعاون الإفريقي-الصيني، على غرار منتدى التعاون الصيني الإفريقي (FOCAC) ومعرض الصين-إفريقيا الاقتصادي والتجاري (CAETE).

وتحمل هذه الزيارة آفاقًا واعدة لتطوير علاقات التعاون بين المغرب والصين، خاصة في مجالات التكنولوجيا النظيفة، والصناعات الاستخراجية، والاقتصاد الرياضي، والسياحة الثقافية، والإعلام التشاركي، بما يعزز مكانة المغرب كمحور اقتصادي إفريقي منفتح على الاستثمارات الدولية.