السعدي: مخرجات المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ستمكننا من تحيين استراتيجيتنا للنهوض بالقطاع

أفاد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باتت في مجموعة من الدول قطاعا ثالثا له من الإمكانيات والخصوصيات ما يجعله رافعة حقيقية للتنمية.

وسجل المتحدث في حوار أجرته معه جريدة “هيسبريس” الإلكترونية، أن التراكم الإيجابي الذي يتوفر عليه المغرب في هذا القطاع، يفرض النظر إلى الخطوات المقبلة بشأن هذا القطاع الذي يضم 60 ألف تعاونية و200 ألف جمعية قرابة مليون مشتغل، لكن دون إطار تشريعية ينظم هذا القطاع متعدد المتدخلين والشركاء والفاعلين.

واعتبر السعدي في هذا السياق، أن الاستراتيجية العُشرية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تتوفر عليها الوزارة تحتاج إلى التحيين، لافتا إلى أن ذلك جاء كاستجابة لتقارير مجموعة من المؤسسات الدستورية. وهنا يندرج تنظيم الدورة الخامسة من المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي تحظى بالرعاية الملكية السامية.

وقال المسؤول الحكومي، إن هذه المناظرة ستنظم الأسبوع المقبل بمدينة ابن جرير بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بحضور أزيد من 20 دولة و100 خبير وفاعل في المجال، من أجل مناقشة أسس الاقتصاد الاجتماعي والتضامني واستغلال مخرجاتها في تحيين الاستراتيجية الخاصة به.