الدار/ خاص
رغم أصوله الشيشانية وولادته في مدينة غروزني، اختار المقاتل النمساوي إسماعيل نورديف أن يربط مستقبله الرياضي بالمغرب، البلد الذي منحه مؤخرًا جنسيته إلى جانب شقيقه إسلام، في خطوة تعكس عمق التقدير لما حققاه في عالم الفنون القتالية المختلطة.
نورديف، المعروف بأسلوبه القتالي الصلب وسجله الحافل في الحلبات العالمية، لم يكتف بتحقيق الانتصارات، بل فضّل أن يقترن اسمه باسم بلد يتنفس الرياضة ويثمّن الأبطال. واليوم، وهو يحمل جواز السفر المغربي، لا يمثل فقط نفسه أو عائلته، بل ملايين المغاربة الذين يرون فيه قدوة ومصدر فخر على الساحة الدولية.
الرسالة واضحة: المغرب لم يعد فقط وجهة للسياحة أو الثقافة، بل صار حلمًا للرياضيين العالميين الباحثين عن الانتماء الحقيقي والدعم الصادق. العالم اليوم، وبكل بساطة، يريد أن يكون مغربيًا.
