أخبار الدارالملكسلايدر

الملك محمد السادس يعلن انطلاق مرحلة جديدة من التنمية الشاملة: لا مكان لمغرب بسرعتين

الملك محمد السادس يعلن انطلاق مرحلة جديدة من التنمية الشاملة: لا مكان لمغرب بسرعتين

 

 

الدار/ مريم حفياني

في تحول استراتيجي يحمل بصمات رؤية ملكية متبصرة، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، دينامية جديدة ترمي إلى إعادة رسم ملامح التنمية في المغرب، من خلال مقاربة تدمج بين العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات والمجالات.

وفي إطار هذا التوجه الطموح، شدد جلالته على أن التقدم الحقيقي لا يُقاس فقط بمؤشرات النمو، بل بمدى تقاسم ثماره بين جميع المواطنين، وفي مختلف أرجاء التراب الوطني، دون استثناء أو تهميش. وهي رسالة واضحة بأن عهد مغربين متباينين في الفرص والآفاق قد ولى.

هذا التحول يندرج في سياق ارتقاء المغرب إلى مصاف الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، وفق المؤشرات الدولية، لكنه في الآن ذاته دعوة ملكية لعدم الاكتفاء بما تحقق، بل للانخراط في جيل جديد من البرامج التنموية، ذات بعد ترابي، تهدف إلى إنصاف المناطق الهشة، وردم الهوة بين الحواضر والبوادي.

وتؤسس الورقة الملكية الجديدة لما يمكن تسميته بـ”النهضة الترابية”، حيث ترتكز على مشاريع مهيكلة ومتكاملة، تسعى لتقليص الفوارق المجالية، وتعزيز تنافسية الأقاليم، وتوفير بيئة عيش كريمة للمواطنين أينما وجدوا.

إنها دعوة صريحة لتجاوز منطق المركز والهامش، وبناء مغرب الإدماج والعدالة، مغرب يتقدم بجميع أقاليمه وجهاته، في انسجام مع تطلعات المواطنين وتحديات العصر.

وبهذه الرؤية الطموحة، يرسم الملك محمد السادس ملامح مستقبل مغربي أكثر إشراقًا، قائم على توازن المجالات وكرامة الإنسان، واضعًا بذلك المملكة في مصاف الدول الصاعدة التي تراهن على العدالة المجالية كمدخل لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى