أخبار الدارسلايدر

القدس.. اختتام الفعاليات التحضيرية لدورة “حارة المغاربة” للمخيم الصيفي السنوي لأطفال القدس في المغرب

القدس.. اختتام الفعاليات التحضيرية لدورة "حارة المغاربة" للمخيم الصيفي السنوي لأطفال القدس في المغرب

اختتمت، أمس السبت في القدس، الفعاليات التحضيرية للدورة السادسة عشرة للمخيم الصيفي لفائدة أطفال القدس، دورة “حارة المغاربة”، الذي تحتضنه المملكة المغربية سنويا، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بحضور مسؤولي مديرية التربية والتعليم في القدس، وعائلات الأطفال المشاركين.

وتجمع الدورة، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، بدعم وشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب، وتستمر من 10 إلى 26 غشت الجاري، بين الاستجمام والترفيه، والرحلات التعليمة والتربوية، ولقاءات التعارف والتبادل بين الأطفال الفلسطينيين وأقرانهم المغاربة.

وعلى غرار الدورات السابقة، تم اختيار 50 طفلة وطفلة تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عاما، من قائمة ضمت 450 مرشحا ومرشحة، من قبل لجنة اختيار تشكلت من ممثلين عن مديرية التربية التعليم في القدس، ومساعدين اجتماعيين وخمسة أطر متخصصين، سيرافقونهم إلى المغرب لخوض هذه التجربة الفريدة.

وي فتتح البرنامج الرسمي للدورة صباح يوم الثلاثاء 12 غشت الجاري بانطلاق فعاليات المدرسة الصيفية، التي تنظمها الوكالة، لفائدة أطفال مغاربة وفلسطينيين، في موضوع “لنجعل الألعاب الإلكترونية وسيلة للتربية والتعليم والترفيه”، ويؤطرها خبراء متخصصون في مجالات التربية على وسائل الحماية، والذكاء الاصطناعي، والترفيه المسؤول والمقنن بالألعاب الإلكترونية، وذلك من خلال ورشات تفاعليات وتطبيقات عملية.

من جهة أخرى، يضم برنامج الدورة مسابقات فنية ورياضية، يتنافس فيها أطفال القدس مع أقرانهم المغاربة، ويقومون بزيارات سياحية لمدن الدار البيضاء والرباط وطنجة وتطوان والمضيق وشفشاون، ويقفون على المعالم التاريخية بها، ويتعرفون على عدد من المشاريع الاقتصادية الهامة التي تشهدها المملكة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والطرق، والبنيات الرياضية الكبرى.

وككل سنة، يحرص أطفال القدس على مشاركة المغاربة أفراحهم بالأعياد الوطنية التي تصادف وجودهم في المغرب بفقرات فنية م ختارة يرددون خلاها، على الخصوص، النشيد الوطني المغربي ومقاطع من أغنية “نداء الحسن”، مرفوقة بلوحات كوريغرافية مستوحاة من التراث الفلسطيني ورقصات “الدبكة” الشعبية. /

زر الذهاب إلى الأعلى