الدار/ سارة الوكيلي
حقق فريق أولمبيك آسفي إنجازا تاريخيا بعد تأهله المستحق إلى دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، رغم خسارته أمام الملعب التونسي بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني من المسابقة.
ودخل الفريق المسفيوي اللقاء بعزيمة كبيرة ورغبة واضحة في الدفاع عن حظوظه، حيث قدم مردودا تكتيكيا في الشوط الأول، بفضل التنظيم الدفاعي الصلب وتألق الحارس حمزة حمياني الذي تصدى لعدة محاولات خطيرة.
وفي الشوط الثاني، ارتفع نسق المباراة بشكل ملحوظ، قبل أن يحصل الفريق التونسي على ركلة جزاء في الدقيقة 64، ترجمها أمادو نداي إلى هدف التقدم. ومع تزايد ضغط أصحاب الأرض، لم يستسلم “قروش آسفي”، إذ تمكن أنس الضو من إدراك التعادل في الدقيقة 85 بهدف رائع أعاد الأمل للفريق المسفيوي ، غير أن الملعب التونسي أضاف هدفا ثانيا في الوقت بدل الضائع دون أن يغير من مصير التأهل.
وبفضل تفوقه في مباراة الذهاب بآسفي بهدفين دون رد، حسم أولمبيك آسفي بطاقة العبور التاريخية إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، ليكتب صفحة جديدة في مسيرته الإفريقية ويؤكد تطور كرة القدم المغربية على الساحة القارية.
