الدار/ سارة الوكيلي
كشف الإطار الوطني طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، عن الصورة الحقيقية للأجواء داخل المجموعة قبل المواجهة المنتظرة أمام منتخب عمان، مؤكدا أن التحضيرات لم تكن في أفضل الظروف بسبب غيابات مؤثرة وتأخر وصول وثائق بعض العناصر.
وأكد السكتيوي خلال الندوة الصحفية قبل المباراة أن حجم المنافسة يتطلب توفر كل اللاعبين، غير أن لائحة 20 لاعبا و3 حراس تبقى محدودة مقارنة بحاجيات المنتخب في بطولة من هذا الحجم. وأضاف أن المباراة الماضية خاضها الفريق بعشرة لاعبين فقط من أصل عشرين، وهو أمر لم يكن سهلا تقنيا.
وأوضح الناخب الوطني أن المنتخب حرم من عناصر مهمة تعد من ركائز أنديتها، مثل ميهري وبنشرقي والهنوري، وهو ما فرض على الطاقم التقني اتخاذ قرارات اضطرارية أحاطتها حسابات بدنية وتقنية دقيقة.
وتابع قائلا: “وجدنا أنفسنا مضطرين لإراحة بعض الأسماء مثل بنتايك والكرتي وحمد الله وسعدان والوادني، أحيانا تجبرك الظروف على قرارات لا ترغب فيها”. كما أشار إلى أن اللاعب شويعر لم يلتحق بالمجموعة في التوقيت المناسب بسبب تأخر ملفه الإداري، ما زاد من صعوبة الاختيارات.
