الدار/ كلثومة إدبوفراض
على أرضية ملعب خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، يستعد أبناء طارق السكتيوي زوال اليوم الخميس 11 دجنبر 2025 ، لخوض غمار المواجهة الحاسمة أمام منتخب سوريا، في سعيهم لضمان التأهل نحو المربع الذهبي في ختام دور المجموعات ضمن بطولة كأس العرب.
ورغم الغيابات التي يشهدها المنتخب المغربي الرديف، نتيجة الإصابات التي طالت بعض لاعبيه، من بينهم أشرف بنشرقي، حمزة الهنوري، يوسف المهري، أسامة المليوي ثم قائد الفريق عبدالرزاق حمدالله بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة سلطنة عمان، بالإضافة إلى وليد أزارو الذي غاب هو أيضا عن مباراة السعودية.
وبالتالي، يواجه الناخب الوطني طارق السكتيوي تحدياً مزدوجاً، يتمثل في خلق الانسجام بين اللاعبين، لا سيما أن بعضهم خاضوا لقاءهم الأول معاً في افتتاح البطولة أمام جزر القمر.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة منافسة مشحونة بالحماس والندية، خاصة وأن المنتخب السوري يسعى هو الآخر لتحقيق الانتصار، ما يجعل اللقاء مفتوحا على جميع النتائج والتوقعات.
