السكتيوي: الإمارات بيتي الثاني وكرتها كانت ولا تزال رائدة خليجياً

الدار/ مريم حفياني

عبّر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الريف خلال الندوة الصحفية التقديمية لمباراة نصف نهائي كأس العرب بين المغرب والإمارات، عن امتنانه الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة، شعباً ومؤسسات كروية، مؤكداً أن تجربته الرياضية والإنسانية هناك شكّلت محطة مفصلية في مسيرته كلاعب ومدرب. وأوضح السكتيوي أن علاقته بالإمارات لم تكن مجرد تجربة احترافية عابرة، بل ارتباطاً عميقاً بناه من خلال سنوات اللعب والتدريب، وما رافقها من قرب إنساني واحترام متبادل مع المجتمع الإماراتي.

وأكد المدرب المغربي أن احتكاكه اليومي بالإماراتيين جعله يلمس عن قرب قيمهم وأخلاقهم، معبّراً عن محبته واعتزازه بهم، ومشدداً على فخره بالشعب الإماراتي وبالنهج الذي تتبناه الدولة على مستوى الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص. كما نوّه بالدور الذي لعبته الأندية الإماراتية في تطوير اللاعبين وخلق بيئة احترافية ساهمت في صقل المواهب المحلية واستقطاب الخبرات العربية والدولية.

وفي سياق حديثه، اعتبر السكتيوي أن كرة القدم الإماراتية كانت دائماً سبّاقة ورائدة على مستوى منطقة الخليج، سواء من حيث البنية التحتية أو التنظيم أو الرؤية الاستراتيجية، مشيراً إلى أن التجربة الإماراتية تمثل نموذجاً يُحتذى به في كيفية الاستثمار في الرياضة وجعلها رافعة للتنمية والتقارب بين الشعوب.

وختم السكتيوي تصريحاته بالتأكيد على أن الروابط الرياضية بين المغرب والإمارات تتجاوز حدود المنافسة، لتجسد علاقة أخوية متينة أساسها الاحترام والتعاون، معبّراً عن أمله في استمرار هذا التقارب بما يخدم كرة القدم العربية ويعزز حضورها قارياً ودولياً.