أحزابسلايدر

أخنوش من طنجة: نقدم الدليل على ما حققناه وما لم يتحقق.. ولن يوقفنا انزعاج البعض من تواصلنا بالأرقام

الدار/

أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، من مدينة طنجة، أن الحكومة اختارت منذ بداية ولايتها نهج الوضوح والجرأة في التواصل مع المواطنين، عبر تقديم الأرقام والمعطيات الدقيقة حول ما تحقق من إنجازات، وما لا يزال في طور الإنجاز، مشدداً على أن هذا الخيار لن يتأثر بانزعاج البعض أو محاولات التشويش السياسي.
وخلال كلمته في ختام الجولة التزاصلية محطة “مسار الإنجازات”، اليوم السبت من مدينة طنجة، شدد أخنوش على أن الأرقام ليست وسيلة للدعاية، بل أداة للمحاسبة والشفافية، مؤكداً أن المغاربة من حقهم الاطلاع على حقيقة الأداء الحكومي بعيداً عن الخطاب الانطباعي أو المزايدات الشعبوية.


وأوضح رئيس الحكومة أن تقديم الحصيلة بالأرقام يعكس ثقة الحكومة في عملها، وفي المسار الإصلاحي الذي اختارته، مبرزاً أن التواصل الصادق يقتضي الاعتراف بما تحقق، كما يقتضي الصراحة بشأن ما تبقى من أوراش وتحديات، في إطار علاقة قائمة على الوضوح والمسؤولية مع المواطنين.
وأشار أخنوش إلى أن الحكومة، رغم إكراهات دولية صعبة وتوالي الأزمات، نجحت في تحقيق تقدم ملموس في عدد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية، من قبيل تعميم الحماية الاجتماعية، ودعم القدرة الشرائية، وتحفيز الاستثمار، وخلق مناصب الشغل، مؤكداً أن هذه النتائج موثقة بالأرقام والمؤشرات الرسمية.
وأكد أن بعض الأصوات تنزعج من لغة الأرقام لأنها تُفكك الخطاب الفضفاض، وتضع النقاش السياسي في إطاره الحقيقي، القائم على الوقائع والنتائج، وليس على الانطباعات أو حملات التشكيك المستمرة.
كما اعتبر أخنوش أن جولة “مسار الإنجازات” تشكل تمريناً ديمقراطياً يربط العمل الحكومي بالميدان، ويمنح المواطنين فرصة الاطلاع المباشر على حصيلة الحكومة، والتفاعل معها، وطرح انتظاراتهم بشأن المرحلة المقبلة.
وختم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بالتأكيد على أن الحكومة ماضية في نفس النهج، قوامه الشفافية، والتواصل المسؤول، وربط القول بالفعل، مشدداً على أن الإصلاح الحقيقي يُقاس بما يتحقق على أرض الواقع، وبالأثر الملموس في حياة المواطنين، لا بما يُروَّج في الخطابات الانفعالية.

زر الذهاب إلى الأعلى