العنف في جنوب السودان يمنع وصول المساعدات الغذائية

ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن العنف في جنوب السودان يمنع وصول المساعدات الغذائية الضرورية لدرء الجوع الشديد في بعض المناطق، مما يشير إلى أن اتفاقا للسلام جرى توقيعه الشهر الماضي لم يطبق.
ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الحرب التي بدأت في عام 2013، إذ أفادت دراسة أجرتها كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الحارة أن تلك الحرب تسببت في مقتل ما يقرب من 400 ألف شخص.
ويلزم الاتفاق الأطراف المتحاربة، وهي القوات الموالية للرئيس سلفا كير من جانب، والجماعات التي تقاتلها من جانب آخر، بتقاسم السلطة. ويقول محللون وجماعات إغاثة إنه من غير الواضح كيف سينفذ هذه الاتفاق على أرض الواقع.
وخص برنامج الأغذية العالمي بالذكر منطقة باجاري الواقعة في جنوب غرب مدينة واو في بحر الغزال، التي يشتد وينتشر فيها الجوع لدرجة تبعث على القلق.
وأضاف البرنامج أنه "تم تقديم إمدادات غذائية لفترة وجيزة في شتنبر بعد أربعة أشهر دون وصول للمساعدات.. لكن انعدام الأمن يمنعنا مجددا من الوصول للمنطقة".
ومن المقرر أن يتوجه زعيم المتمردين ريك مشار، يوم الأربعاء المقبل، من العاصمة السودانية الخرطوم إلى جوبا لحضور "احتفال بالسلام" يستضيفه كير ويتوقع أن يقام بحضور رؤساء السودان وأوغندا وكينيا.