هذه آخر تطورات مقتل طالبة ربان مغربية في تحطم طائرة
الدار / خاص
تواصل السلطات الكندية، أبحاثها، عن جثة طالبة ربان مغربية، وكانت تقود طائرة من نوع "سيسنا 172"، التي اختفت ليلة الأربعاء الماضي، أثناء توجهها إلى شيربروك بإقليم الكيبك.
وعبئت السلطات، كل أطقمها للعثور على الطالبة المغربي، "هند برش"، كما اكدت السفيرة المغربية في أوتاوا، سوريا عثماني على الصفحة الرسمية للسفارة بموقع "تويتر "، أن السفارة والقنصلية والجالية المغربية بكندا، تتابع عن كثب الأخبار وتعرب عن دعمها لعائلة برش".
وتعود تفاصيل الحادث الى ليلة الأربعاء المنصرم، عندما اختفت الطائرة التي كانت تقودها الطالبة المغربية، والتي غادرت ميرابيل، بالقرب من مونتريال، من الرادار على بعد حوالي 37 كيلومتر شمال غرب شيربروك.
ويندرج قيادة الطالبة هند برش، 22 عاما، لهذه الطائرة في اطار استكمال المزيد من الساعات القانونية للحصول على الترخيص المهني، في اطار عملها في شركة Air Transat .
وفي هذا الصدد، أكد متحدث باسم سلاح الجو الملكي الكندي للصحفيين "انه من السابق لأوانه التكهن بأسباب اختفاء الطائرة"، مبرزا أن " المنطقة التي اختفت فيها الطائرة تتكون من عدة بحيرات وغطاء غابات شاسع مساحته أكثر من مائة كيلومتر مربع".
هذا، ويرجح بحسب آخر المعطيات المتوفرة، أن تكون الطائرة قد سقطت بالقرب من بحيرة "ميلر" في سان دينيس دي برومبتون، حيث تم اكتشاف إشارة خلوية، علما بأن البحيرة محاطة بغابة كثيفة تبلغ مساحتها 180 كيلومترًا مربعًا.
وجندت السلطات الكندية، طائرة هندية تابعة للقوات المسلحة الكندية، من أجل تحديد موقع الطائرة، بالاضافة الى طائرتان عموديتان وطائرة Séreté du Québec على مساحة 3،300 كيلومتر مربع بين مونتريال وشيربروك، كما تمت تعبئة ما مجموعه 50 من أفراد الجيش في عملية البحث التي تشرف عليها القوات الجوية الملكية الكندية.
