حفل استقبال بباريس على شرف المشاركين في الطواف الدولي للدراجات النارية المسيرة الخضراء

نظم أمس الاحد بباريس، حفل استقبال على شرف 120 دراجا ، شاركوا، في الدورة السادسة للطواف الدولي للتضامن، للدراجات المسيرة الخضراء، الذي حل السبت بالعاصمة الفرنسية، بعد ان عبر المغرب، واسبانيا، في اتجاه لاهاي بهولندا.

وجرى حفل الاستقبال الذي شاركت فيه عدة شخصيات، وافراد من الجالية المغربية بفرنسا، بدار المغرب، التي زينت بالاعلام المغربية والفرنسية ، وبصور لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

ويهدف الطواف الدولي السادس للتضامن، لدراجات المسيرة الخضراء، الذي يشارك فيه دراجون من عدة بلدان، الى التعريف بالقضية الوطنية، والنهوض بقيم التسامح، والتضامن والتآزر.

وخلال الحفل أنشأ النادي الملكي للدراجات، اول فرع دولي له بباريس، حيث عهد برئاسته الى المغربي قابيل يزيدي، وهو دراج محنك يقيم منذ عدة سنوات بفرنسا.

وتم بالمناسبة تكريم عدة شخصيات فرنسية ومغربية، تنشط بالقطاع الاجتماعي، والدبلوماسي، والاعلامي، اعترافا بجهودها في تحقيق التقارب والتضامن بين الشعبين.

وقال هشام بناني رئيس النادي الملكي للدراجات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،ان الطواف السادس للتضامن ،لدراجات المسيرة الخضراء، يتوخى ايضا خلق تقارب، وروابط صداقة مع فاعلين بالمجتمع المدني في البلدان التي يشملها.

ومن المقرر ان يغادر المشاركون في الطواف، الاثنين مدينة باريس في اتجاه بلجيكا، قبل الوصول الى لاهاي يوم سادس نونبر من اجل المشاركة الى جانب الجالية المغربية بهولندا في احتفالات المسيرة الخضراء المظفرة.

واوضح بناني ان اختيار لاهاي كمرحلة اخيرة للطواف ، ليس صدفة، بل لان مدينة لاهاي تحتضن مقر محكمة العدل الدولية ، التي ايدت الوحدة الترابية للمغرب، من خلال رأيها الاستشاري حول الصحراء المغربية.

من جهتها اكدت فوزية حموشي الناطقة باسم النادي ،في تصريح مماثل ، ان النادي الملكي للدراجات، يتوفر على استراتيجية واضحة، تهدف الى تطوير هذه الممارسة الرياضية، كما ينظم قوافل للتضامن، ومبادرات انسانية، ومنها حملات طبية ،واخرى للتبرع بالدم، وعمليات لتوزيع اللوازم المدرسية، وملابس ، ومواد غذائية، لفائدة الاشخاص المعوزين.

ويضم النادي الملكي للدراجات النارية الذي أنشىء سنة 2011 ،أزيد من مائتي منخرط، وله فروع بالدار البيضاء، واكادير، واسفي وطنجة،والرباط، فضلا عن فرع باريس الذي انشىء الاحد.

المصدر: الدار / وم ع