نقص الكالسيوم عند الأطفال،الأسباب والأعراض وطرق التشخيص

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدّي إلى مُعاناة الأطفال من نقصٍ في الكالسيوم عند الأطفال، وهي غالباً ما تعتمد على عمر الطّفل.

نستعرض في هذا الموضوع  أبرز أسباب نقص الكالسيوم عند الأطفال.

الفشل الكلوي

من أكثر الأسباب شيوعاً لإصابة الأطفال بنقص الكالسيوم هو الفشل الكلوي، والذي قد يُسبّب نقصاً في مستويات فيتامين د.

التعرّض للاختناق أثناء الولادة

قد يؤخّر تعرّض الطّفل للاختناق أثناء الولادة وصول العناصر الغذائيّة إليه، وقد يزيد هذا الأمر من إنتاج هرمون الكالسيتونين ما يزيد من احتمال الإصابة بالفشل الكلوي، والعديد من الحالات التي يُمكن أن تؤدّي إلى إصابة الطفل بنقص الكالسيوم.

الولادة المبكرة

قد يُعاني الطّفل الذي وُلد قبل أوانه من نقصٍ في بعض العناصر الغذائيّة وانخفاضٍ في استجابة هرمون الغدة جار الدرقية لفيتامين د، وزيادة مستويات الكالسيوم المفقود عن طريق البول، بالإضافة إلى زيادة مستويات هرمون الكالسيتونين.

معاناة الأم من السّكري

قد تزيد مُعاناة الأمّ من داء السكري أثناء فترة الحمل، من احتماليّة إصابة جنينها بنقصٍ في الكالسيوم.

وتعتمد حالة النقص التي يُعاني منها الطّفل وشدّته على شدّة حالة السّكري التي تُعاني منها الحامل؛ إذ أنّ الأمّ التي تُعاني من السّكري غالباً ما تكون مُصابةً بنقص المغنيسيوم أيضاً ما قد يؤدّي إلى نقصه لدى الجنين أيضاً، وقد يُسبّب هذا النقص قصور الغدد جارات الدرقية ممّا يؤدي إلى نقص الكالسيوم.

تناول الرّضيع للحليب البقري أو الصّناعي

إنّ استهلاك الرّضيع لكمّياتٍ كبيرةٍ في عمرٍ صغير جداً عن طريق الإكثار من إعطائه الحليب البقري أو الحليب الصّناعيّ الذي يحتوي على كمّيةٍ كبيرةٍ من الفوسفات، قد يُسبّب نقص الكالسيوم في جسمه.

ويُشار إلى أنّ الحليب البقري يحتوي على كمّيةٍ من الفوسفات أكثر بـ7 مرّات من حليب الثدي الذي يحصل عليه الطّفل من الرضاعة الطبيعيّة.

المُعاناة من مُتلازمة "دي جورج"

في بعض الأحيان، قد يعود نقص الكالسيوم عند الطّفل إلى مُعاناته من متلازمة "دي جورج"؛ وهي حالةٌ تسبّب نقص المناعة.

نقص الكالسيوم قد لا يُسبّب أعراضاً واضحةً عند الأطفال حديثي الولادة إلا أنّ الأعراض قد تظهر جليّةً في حالاتٍ أخرى وقد تدلّ أيضاً على إصابة الطّفل بحالةٍ صحّية أخرى غير نقص الكالسيوم، لذلك لا بدّ من الالتزام بالزيارات الطبّية التي يُحدّدها الطّبيب المُتابع لحالة الطّفل الصحية لتشخيص الحالة مبكراً في حال الإصابة بها.