ميشال عون يؤكد عدم وجود أي معلومات عن اضطهاد السوريين العائدين إلى بلدهم

أكد الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم الخميس، أنه لا توجد أي معلومات عن اضطهاد يتعرض له السوريون العائدون إلى بلدهم. جاء ذلك خلال لقاء عون بوفد من مجموعة الصداقة مع لبنان في مجلسي العموم واللوردات البريطانيين برئاسة رئيس اللجنة الوزير السابق والنائب جون هايز. واعتبر عون، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لشؤون الرئاسة، أن تقديم المجتمع الدولي المساعدات للنازحين السوريين بعد عودتهم إلى بلدهم، "يشجعهم أكثر على العودة إليها"، مجددا دعوته إلى عدم انتظار الحل السياسي من أجل تحقيق العودة الآمنة.

وقال الرئيس اللبناني، "بعدما تحقق الاستقرار الأمني في لبنان، فإن الجهد سينصب على تطوير الوضع الاقتصادي الذي تأثر سلبا بالحروب التي دارت حوله، وقطعته عن التواصل عن المنطقة الحيوية التي تمتد إلى جميع الدول العربية". وشدد أن لبنان بلد منفتح اقتصاديا على البلدان الشقيقة والصديقة، كما يرحب بالاستثمار فيه في كل القطاعات لاسيما التنقيب عن النفط والغاز، خصوصا بعد صدور قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، خلال زيارته لبيروت في غشت الماضي، إن اللاجئين قلقون من مسائل بينها عدم توفر البنية التحتية والخوف من تعرضهم للعقاب أو التجنيد العسكري حال العودة لسوريا. وكانت السلطات اللبنانية، قد أعلنت السبت الماضي، عودة أكثر من 87 ألف نازح سوري إلى بلدهم منذ يوليوز الماضي، ضمن العودة الطوعية التي تنظمها بيروت بالتنسيق مع النظام السوري، منها حوالي 80 ألفا بشكل فردي و7 آلاف و670 ضمن حملات العودة الطوعية، حسب بيان للأمن العام اللبناني. ويقدر لبنان عدد السوريين اللاجئين على أراضيه جراء الحرب المستمرة بهذا البلد منذ عام 2011، بنحو مليون ونصف المليون، بينما تقول الأمم المتحدة إنهم أقل من مليون.

المصدر: الدار/وم ع