الحكومة: نحتاج 220 مليون درهم للاحتفاظ توقيت غرينيتش !

الدار/ مريم بوتوراوت

أكدت الدراسة التي أعلنت عنها وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، على أن الحكومة تحتاج لغلاف مالي مهم للاحتفاظ بتوقيت غرينيتش في المملكة.

وحسب الدراسة التي اعتمدتها الحكومة لتثبيت التوقيت الصيفي طيلة السنة، فإن سلبيات الاحتفاظ بتوقيت غرينيتش في المملكة تتضمن "نقص إحساس المواطنين بالأمان لدى المواطنين خلال الفترة المسائية"، علاوة على "صعوبة تحقيق الأمن الطاقي بالنسبة لفترات الذروة".

واعتبرت الدراسة أن الحفاظ على توقيت غرينيتش يتسبب في "غياب الأثر الإيجابي للتوقيت الصيفي على اقتصاد الطاقة"، الأمر الذي يستدعي "وضع الآليات المناسبة لتلبية الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة، بما يزيد عن 84 ميكاواط، مما يشكل كلفة استثمار تقدر بـ220 مليون درهم في السنة".

كما اعتبر المصدر ذاته أن "احتراق الوقود اللازم لإنتاج الطاقة الإضافية خلال الفترة الصيفية سيؤدي لزيادة انبعاث عاز ثاني أوكسيد الكربون بمعدل 50 مليون طن سنويا".

في المقابل، حصرت الدراسة إيجابيات الاحتفاظ بتوقيت غرينيتش بكونه "يوازي التوقيت العالمي بالنسبة للموقع الجغرافي للمغرب"، علاوة على كونه "يحافظ على توازن القطاع الفلاحي الذي يعيش على إيقاع الشمس"، حسب المصدر ذاته.